2011-02-15
عزيزي القارئ تستغرب عدم قيام جريدتك القطرية بنقد الخدمات المقدمة للجمهور في جهة ما سواء حكومية أو غيرها، وهذا ليس في كل الصحف في الأغلب الأعم، ولكن ما لا تعرفه ومن حقك أن تعرفه يا عزيزي هو أن هناك من يتعامل مع الصحافة وكأنها عدوه اللدود إذا لم تطبل لجهة ما.
مؤخراً هيئة السياحة اختارت أن تحجب الإعلانات عن «العرب» كأحد أساليب تجفيف الموارد، معتقدة أن مثل هذا الإجراء سيركع الجريدة، وسيحول دون تمكين «العرب» وكتابها من انتقاد أداء هيئة السياحة أو غيرها.
لقد أتت هذه المحاولة اليائسة لإخضاع «العرب» لابتزاز المال الدعائي بعد أن انتقد الزميل الكاتب فيصل المرزوقي في عدة مقالات أداء هيئة السياحة في قطر وبشكل أراه موضوعيا جداً، إضافة إلى أن قسم التحقيقات قام بعمل استطلاع للرأي عن خدمات الهيئة للسائحين الذين يأتون للدولة بشكل متواصل سواء في مؤتمرات تعقد على مدار السنة أو بطولات رياضية اختارت من قطر عاصمة لها، ولأن هذا التحقيق لم يظهر بأسلوب التطبيل والتصفيق المعهود، وأظهر ما لا يخفى على معظمنا من ضعف أداء هيئة السياحة، وعجزها عن تقديم خدمات حقيقية للقطري وغير القطري في دولة قطر التي يحيط بها الماء من 3 جهات، وتعرفون أنها تتمتع بشواطئ جميلة جداً، ولكن هذه الشواطئ تفتقر للخدمات الضرورية سواء على مستوى تقديم الخدمات أو ارتفاع أسعار الفنادق والشاليهات، كما هو الوضع مع منتجع سيلين.
هيئة السياحة ليس الوحيدة التي تستخدم مثل هذا الأمر، وهناك غيرها من الجهات الحكومية والشركات المساهمة ينتهجون الأمر نفسه، ومن المضحك أن تجد بعض من يديرون هذه الجهات ينتقدون ضعف أداء الصحافة، متناسين أنهم جزء أساسي وكبير عندما يعتقدون أن حجب الأخبار أو الإعلانات سيغطي عيوب هيئاتهم أو مؤسساتهم.
إن الإعلام القطري بحاجة إلى غربلة وإعادة هيكلة وروح جديدة، ويجب أن يحاسب كل من يحاول أن يتجاهل الواقع ليظهر الإعلام القطري بشكل المطبل فاقد المصداقية، وإذا كانت الجهات الحكومية أول محاربيه فماذا بوسعه أن يعمل؟
عزيزي المسؤول نحن في عصر الإنترنت والفضائيات وتويتر وفيس بوك، وعليك أن تقرأ الأحداث جيداً.
والله من وراء القصد؛؛؛
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=174716&issueNo=1156&secId=16
عزيزي القارئ تستغرب عدم قيام جريدتك القطرية بنقد الخدمات المقدمة للجمهور في جهة ما سواء حكومية أو غيرها، وهذا ليس في كل الصحف في الأغلب الأعم، ولكن ما لا تعرفه ومن حقك أن تعرفه يا عزيزي هو أن هناك من يتعامل مع الصحافة وكأنها عدوه اللدود إذا لم تطبل لجهة ما.
مؤخراً هيئة السياحة اختارت أن تحجب الإعلانات عن «العرب» كأحد أساليب تجفيف الموارد، معتقدة أن مثل هذا الإجراء سيركع الجريدة، وسيحول دون تمكين «العرب» وكتابها من انتقاد أداء هيئة السياحة أو غيرها.
لقد أتت هذه المحاولة اليائسة لإخضاع «العرب» لابتزاز المال الدعائي بعد أن انتقد الزميل الكاتب فيصل المرزوقي في عدة مقالات أداء هيئة السياحة في قطر وبشكل أراه موضوعيا جداً، إضافة إلى أن قسم التحقيقات قام بعمل استطلاع للرأي عن خدمات الهيئة للسائحين الذين يأتون للدولة بشكل متواصل سواء في مؤتمرات تعقد على مدار السنة أو بطولات رياضية اختارت من قطر عاصمة لها، ولأن هذا التحقيق لم يظهر بأسلوب التطبيل والتصفيق المعهود، وأظهر ما لا يخفى على معظمنا من ضعف أداء هيئة السياحة، وعجزها عن تقديم خدمات حقيقية للقطري وغير القطري في دولة قطر التي يحيط بها الماء من 3 جهات، وتعرفون أنها تتمتع بشواطئ جميلة جداً، ولكن هذه الشواطئ تفتقر للخدمات الضرورية سواء على مستوى تقديم الخدمات أو ارتفاع أسعار الفنادق والشاليهات، كما هو الوضع مع منتجع سيلين.
هيئة السياحة ليس الوحيدة التي تستخدم مثل هذا الأمر، وهناك غيرها من الجهات الحكومية والشركات المساهمة ينتهجون الأمر نفسه، ومن المضحك أن تجد بعض من يديرون هذه الجهات ينتقدون ضعف أداء الصحافة، متناسين أنهم جزء أساسي وكبير عندما يعتقدون أن حجب الأخبار أو الإعلانات سيغطي عيوب هيئاتهم أو مؤسساتهم.
إن الإعلام القطري بحاجة إلى غربلة وإعادة هيكلة وروح جديدة، ويجب أن يحاسب كل من يحاول أن يتجاهل الواقع ليظهر الإعلام القطري بشكل المطبل فاقد المصداقية، وإذا كانت الجهات الحكومية أول محاربيه فماذا بوسعه أن يعمل؟
عزيزي المسؤول نحن في عصر الإنترنت والفضائيات وتويتر وفيس بوك، وعليك أن تقرأ الأحداث جيداً.
والله من وراء القصد؛؛؛
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=174716&issueNo=1156&secId=16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق