2010-10-07
إنني كولي أمر لابنة في صفها الأول وابن في التمهيدي أسأل نفسي دائماً هل سيحصلون على ما يستحقونه من تعليم بعد مبادرة التعليم التي مضى عليها 7 سنوات منذ انطلاقتها؟ كنت أظن عندما يكبر أطفالي أن الوضع سيتغير وتستقر العملية التعليمية، وسيجدون معلمين ومعلمات قطريين وقطريات يعلمونهم لأن المعلم من نفس البيئة أقدر على إيصال المعلومة من غيره لأن البيئة واحدة خصوصا في المراحل الأولى بالتعليم.
ولكنني لا أرى نوراً في آخر النفق، فلا عادت وزارة التربية والتعليم كما كانت، ولا بقيت مبادرة التعليم والاستقلالية موجودة على أرض الواقع، فبالله عليكم كيف ستقوم مدرسة بالشرح للطلبة بالمدارس النموذجية أو الطالبات بالمدارس وهي لم تستلم راتبها المستحق عن شهر 9؟ وأين يحدث هذا؟ أفي قطر؟
ولماذا صرح أمين المجلس الأعلى للتعليم وهو -وزير التعليم- في الآن ذاته بأن الرواتب ستصرف، وبقي معلمون ومعلمات دون رواتب حتى الآن؟
ما هذه الطاقة عند المعلم أو المعلمة ليتحملوا نصاب 18 حصة في الأسبوع ناهيك عن التحضير وغيره من متطلبات التعليم وحضور الورش في غير وقت العمل الصباحي؟
ثم ما قصة تنقلات المعلمين والمعلمات المفاجئة مع عدم مراعاة أماكن سكنهم؟
ولماذا شهد المجلس الأعلى للتعليم أفواجاً من المعلمات القطريات يطلبن إحالتهن إلى الأمانة العامة بمجلس الوزراء ليتركن التعليم؟ وأين هي الحوافز النفسية والمادية لتقطير هذا القطاع الحساس والحيوي؟ مرت على الوعود السنون ولم ير المعلم القطري شيئاً غير الوعود.
إنني أستغرب كيف سيستطيع أي معلم أو معلمة مع كل ما يحدث القيام بمهمة التعليم السامية التي تعتمد الدول المتقدمة والمتحضرة على مخرجاتها في مثل هذه الظروف.
هل صناع القرار راضون عن أداء من أوكلت إليهم قطاع التعليم حالياً؟ ألم يأن الأوان لمحاسبة المقصرين أم أن الوجوه القديمة تصلح لكل زمان ومكان؟
ثمة سؤال أخير يحيرني، هل مبادرة التعليم الجديدة ما زالت قائمة؟ أم أن وزارة التعليم ستعود؟ أفيدونا أفادكم الله
والله من وراء القصد؛؛؛
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=152698&issueNo=1025&secId=16
إنني كولي أمر لابنة في صفها الأول وابن في التمهيدي أسأل نفسي دائماً هل سيحصلون على ما يستحقونه من تعليم بعد مبادرة التعليم التي مضى عليها 7 سنوات منذ انطلاقتها؟ كنت أظن عندما يكبر أطفالي أن الوضع سيتغير وتستقر العملية التعليمية، وسيجدون معلمين ومعلمات قطريين وقطريات يعلمونهم لأن المعلم من نفس البيئة أقدر على إيصال المعلومة من غيره لأن البيئة واحدة خصوصا في المراحل الأولى بالتعليم.
ولكنني لا أرى نوراً في آخر النفق، فلا عادت وزارة التربية والتعليم كما كانت، ولا بقيت مبادرة التعليم والاستقلالية موجودة على أرض الواقع، فبالله عليكم كيف ستقوم مدرسة بالشرح للطلبة بالمدارس النموذجية أو الطالبات بالمدارس وهي لم تستلم راتبها المستحق عن شهر 9؟ وأين يحدث هذا؟ أفي قطر؟
ولماذا صرح أمين المجلس الأعلى للتعليم وهو -وزير التعليم- في الآن ذاته بأن الرواتب ستصرف، وبقي معلمون ومعلمات دون رواتب حتى الآن؟
ما هذه الطاقة عند المعلم أو المعلمة ليتحملوا نصاب 18 حصة في الأسبوع ناهيك عن التحضير وغيره من متطلبات التعليم وحضور الورش في غير وقت العمل الصباحي؟
ثم ما قصة تنقلات المعلمين والمعلمات المفاجئة مع عدم مراعاة أماكن سكنهم؟
ولماذا شهد المجلس الأعلى للتعليم أفواجاً من المعلمات القطريات يطلبن إحالتهن إلى الأمانة العامة بمجلس الوزراء ليتركن التعليم؟ وأين هي الحوافز النفسية والمادية لتقطير هذا القطاع الحساس والحيوي؟ مرت على الوعود السنون ولم ير المعلم القطري شيئاً غير الوعود.
إنني أستغرب كيف سيستطيع أي معلم أو معلمة مع كل ما يحدث القيام بمهمة التعليم السامية التي تعتمد الدول المتقدمة والمتحضرة على مخرجاتها في مثل هذه الظروف.
هل صناع القرار راضون عن أداء من أوكلت إليهم قطاع التعليم حالياً؟ ألم يأن الأوان لمحاسبة المقصرين أم أن الوجوه القديمة تصلح لكل زمان ومكان؟
ثمة سؤال أخير يحيرني، هل مبادرة التعليم الجديدة ما زالت قائمة؟ أم أن وزارة التعليم ستعود؟ أفيدونا أفادكم الله
والله من وراء القصد؛؛؛
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=152698&issueNo=1025&secId=16
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق